بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنصروا غزة بسلاحكم فلقد نصرتُها بسلاحي .!
نعم لقد نصرتهـا بسلاحي فلم استطع أن أقف متفرجاً عليهم يموتون
فهو أخي وهي أختك , هو ابي وهي أمك , هو طفلي وهي بنتك .!
فقررت نصرة أهلي في غزة أهل الكرامة والعزة .!
ولكن ...!
نعم لقد قررت أن أنصرهم ولكن كيف أنصرهم .. ؟؟
فقلت : سأسألهم ما الذي ينقصهم في معركتهم مع اليهود .!
فناديت بأعلى صوتي في السماء ..
يا أهل العِزة مالذي تحتاجونهُ في غزة .!
فلم يرد على أحد ,,,
فكررت ندائي بصوتً قوي .!
يا أهل العِزة مالذي تحتاجونهُ في غزة .!
فتناهى إلى سمعي صوت طفل صغير يقول لي
أخيراً تذكرتمونا ,, لقد ظننا أنكم نسيتمونا من زمنً بعيد .!
قلتُ له : لا لم ننساكم يا أيُها الأحرار في زمن العبيد ,
ولكن إن فكرنا فقط بعبور الحدود سيُقيدونا بالحديد .!
فقال لي وهو مستغرب وفي حيرةً من أمره :
من سيُقيدكم فاليهودي ليس هُنا إنهُ بعيد .؟
قلت : إنهم حُكام الذل فهذا زمن عجيب وغريب .!
ويشهد الله أننا بكينا عليكم وذرفنا دموع العيون
فأجابني بصوت قوي :
ولكن نحنُ لا نُريد دموع العيون بل نُريد دماء الوريد.!
نحنُ نُريد ذرف الدماء ولكننا يا صغيري للأسف نحن قوم غُثاء .!
قد وصفه الرسول أنه بيت الداء ولكنهُ قد وصف لنا الدواء .!
حب الدنيا الفانية الدنية وكراهية الموت للفوز بالجنة الهنية
فنحنُ مازلنا في هذه الدنيا الدنية وأنتم لم تهابوا المنية ,
اجـابنــي :
إن لم تستطيعوا فأعيرونا مدافعكم فلا نُريد مدامعكم .!!
نعم لدينا مدافع قد صدأت فلم يستعملها حُكام الذل
وليس بأيدينا شيء نفعلهُ ,, وللأسف لا نعرف مالحل .!
نظر لي حزينـا وقال :
إذاً مالذي ستقدمونهُ فإذا لم تدعمو نا كيف ستنصرونا .؟!!
فجلست افكر كيف سأنصر أهل غزة وانا في بلادي بين اولادي .!
وفجأة تذكرت سلاحي , نعم , تذكرت سلاحي القوي الفتاك ,
الأن فقط عرفت كيف انصركم يا اهل غزة وانا قاعد
وسأستخدمهُ إلى ان اُصبح بإذن الله مجاهد
سأصف لك سلاحي الفتاك وستعرف مدى قوته يا صغيري .!